ما هي استراتيجية تدفق السيولة؟
هي استراتيجية تداول مع الاتجاه، مبنية على نموذج فني مكون من خمس نقاط تتشكل من خلال:
- موجتين دافعتين (استمراريتين)
- موجتين تصحيحيتين
بحيث تكون نقطة الدخول في نهاية التصحيح الثاني، ضمن منطقة سيولة محددة بدقة باستخدام نسب فيبوناتشي، سواء على شكل منطقة عرض أو طلب.
يتكون النموذج من تسلسل زمني محدد كالتالي:
1. الموجة الأولى (XA): حركة اتجاهية قوية.
2. الموجة الثانية (AB): تصحيحية، نسبتها تتراوح بين مستويات فيبوناتشي 38.2% إلى 61.8%.
3. الموجة الثالثة (BC): موجة دافعة جديدة تؤكد الاتجاه.
4. الموجة الرابعة (CD): تصحيح عميق نسبيًا إلى منطقة سيولة.
5. نقطة الدخول (D): عند نهاية التصحيح الثاني، غالبًا داخل منطقة عرض أو طلب مؤكدة.
أهداف الاستراتيجية
- اتباع الاتجاه العام للسوق: تعتمد الاستراتيجية على التداول في نفس اتجاه الحركة الرئيسية، مما يعزز فرص النجاح ويقلل من المخاطرة الناتجة عن التداول العشوائي أو العكسي.
- الدخول من مناطق السيولة الذكية: حيث تُستخدم مناطق العرض والطلب الحقيقية لتحديد نقاط الدخول المثالية، مما يزيد من احتمال ارتداد السعر لصالح الصفقة.
- تحديد الاتجاه والمناطق الحرجة باستخدام نموذج فيبوناتشي هندسي: إذ يُستخدم نموذج فني مبني على نسب فيبوناتشي الدقيقة لتحديد:
- الاتجاه السائد
- بداية ونهاية كل موجة
- أماكن التصحيحات والمناطق المثالية للدخول
- نسبة مخاطرة منخفضة جداً: من خلال تحديد واضح لنقطة الدخول والوقف، تكون الخسارة المحتملة محدودة وواضحة منذ البداية.
- نسبة ربح إلى خسارة عالية (3:1 على الأقل): يتم اختيار نقاط الدخول والخروج بعناية، بحيث تعطي الصفقة الواحدة مكافأة محتملة تعادل ثلاثة أضعاف الخسارة المتوقعة على الأقل.
لماذا تعتبر هذه الاستراتيجية فعالة؟
- سهولة دمجها مع أدوات تحليل أخرى مثل الدعوم والمقاومات أو المؤشرات التقنية.
- انضباط واضح في اتخاذ القرار، حيث لا مجال للعشوائية أو العاطفة.
- تناسب جميع الأسواق والأطر الزمنية، سواء في تداول العملات، الذهب، أو حتى الأسهم والعملات الرقمية.
خلاصة
استراتيجية تدفق السيولة ليست مجرد طريقة لدخول السوق، بل هي منهج متكامل يساعد المتداول على العمل بانضباط، والحد من المخاطر، وتحقيق نسب ربح متقدمة. إذا كنت تبحث عن أسلوب تداول يجمع بين البساطة والدقة العالية، فهذه الاستراتيجية خيار يستحق التجربة والتطوير.